عقدت
مبادرة التوطين، مبادرة منظمات المجتمع المدني لتوطين وتحسين آليات الاستجابة في
اليمن، ورشة عمل افتراضية يوم أمس لعرض ومناقشة النسخة الثالثة من استراتيجيتها
الشاملة للتوطين. تم إعداد الاستراتيجية، التي تحمل عنوان "استراتيجية توطين
وتحسين الاستجابة الإنسانية والتنموية في اليمن"، في ديسمبر 2022 من قبل فريق
عمل من المنظمات غير الحكومية المحلية. وتهدف إلى توفير خارطة طريق على المستوى
الوطني لتحسين نظام الاستجابة والمناصرة لتنفيذ التزامات الصفقة الكبرى على
المستوى المحلي في اليمن.
تؤكد
الاستراتيجية على الحاجة إلى التحول نحو استجابة يقودها المجتمع المحلي، وتمكين
الجهات الفاعلة المحلية وتخصيص التمويل الإنساني على المستوى المحلي. ويحدد
المجالات الرئيسية التي يجب التركيز عليها، بما في ذلك تعزيز الشراكات المباشرة مع
الجهات الفاعلة المحلية، وتمكين القيادة المحلية، وتعزيز التنسيق والتكامل في نظام
الاستجابة، وزيادة مشاركة المجتمع المحلي وملكيته، وتعزيز بيئة مواتية للجهات
الفاعلة المحلية، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتحسين إمكانية الوصول إلى التمويل
وجودته.
أتاحت
ورشة العمل منصة للمشاركين لتبادل وجهات نظرهم ومخاوفهم، والتي أخذتها مبادرة
التوطين في الاعتبار بشكل فعال عند تحسين الاستراتيجية. ثم تمت مشاركة النسخة
المحدثة مع جميع المشاركين.
لا تزال
مبادرة التوطين ملتزمة بالعمل التعاوني مع جميع أصحاب المصلحة لمناصرة أجندة
التوطين والترويج لها، وضمان تعزيز المشاركة المحلية الفعالة والمستدامة في الجهود
الإنسانية والإنمائية في اليمن.
