يشهد اليمن جهودًا متزايدة لتعزيز التوطين في العمل الإنساني، حيث تعمل DRC وغيرها من المنظمات على تمكين الشركاء المحليين وبناء قدراتهم لضمان الاستدامة وتقليل الاعتماد على المساعدات الدولية. تركز الاستراتيجية على تمويل المشاريع المحلية، دعم القيادة المحلية، وتعزيز المساءلة والشفافية في التنفيذ.
1- استراتيجية DRC للتوطين في اليمن
تمكين الشركاء المحليين: تعمل DRC مع 23 منظمة محلية يمنية لتولي دور قيادي في تنفيذ المشاريع الإنسانية.
بناء القدرات: تدريب وتطوير مهارات الفرق المحلية لضمان استمرارية جودة العمل.
تمويل المشاريع: تخصيص موارد مرنة لدعم المشاريع المحلية، بما يضمن استقلالية مالية للمنظمات اليمنية.
المساءلة والشفافية: وضع آليات للتقييم لضمان فعالية التوطين ومراقبة الأداء.
2- واقع التوطين في اليمن
بحسب تقرير Baseline Report 2023، تواجه المنظمات المحلية تحديات في التمويل، الموارد البشرية، والقدرة على القيادة المستقلة للمشاريع.
هناك فجوة واضحة بين التزامات المنظمات الدولية وبين التنفيذ الفعلي على الأرض، ما يجعل دعم DRC للشركاء المحليين أمرًا حيويًا.
التوطين في اليمن لا يقتصر على DRC، بل يشمل جهود التنسيق بين عدة منظمات دولية ومحلية لتعزيز الصمود المحلي.
الأثر وتطبيق عملي في اليمن
تعزيز قدرة المنظمات المحلية على إدارة مشاريع المياه، الصحة، والتعليم بشكل مستقل ومستدام.
تحسين التنسيق بين الجهات الدولية والمحلية، ما يرفع كفاءة توزيع المساعدات.
دعم صمود المجتمعات المستهدفة وتقليل المخاطر الناتجة عن الاعتماد الكامل على المنظمات الدولية.
دروس مستفادة
التوطين يتطلب استثمار طويل الأمد في القدرات المحلية.
الشراكة الحقيقية مع المنظمات المحلية تعزز الفاعلية والاستدامة.
التمويل المرن والآليات التقييمية ضرورية لدعم الاستقلالية المحلية وتحقيق النتائج.
المصادر والمرفقات
التقرير السنوي لمجلس اللاجئين الدنماركي ٢٠٢٢ - أنشطة اليمن
تمكين الجهات الفاعلة المحلية: استراتيجية مجلس اللاجئين الدنماركي للتوطين في اليمن
تقرير خط الأساس ٢٠٢٣ - قياس توطين العمل الإنساني في اليمن
المنظمة الدولية للهجرة والمجلس الدنماركي للاجئين - إعادة صياغة الحلول الدائمة على طول ساحل البحر الأحمر في اليمن